يستعد البطل المغربي أمين الشيكر لخوض النسخة ١٥ من رالي“أفريقيا إيكو ريس Africa Eco Race ”، الذي سينطلق من موناكو الفرنسية في اتجاه العاصمة السينغالية داكار، مرورًا بالمغرب و موريتانيا و السينغال و ذلك خلال الفترة الممتدة من ٣٠ ديسمبر الجاري و١٤ يناير ٢٠٢٤.
تبلغ مسافة السباق حوالي ٦٠٠٠ كلم، يخوض خلاله المتسابقون ١٥ يومًا من المنافسات، عبر المسار الاصلي للحاق باريس-داكار و تتضمن ٥ مراحل داخل التراب المغربي، انطلاقا من مدينة الناظور، مرورا بمنطقة بودنيب و محاميد الغزلان، إلى أسا الزاك، ثم الأقاليم الجنوبية، حيث تختتم مجريات الاسبوع الأول بمدينة الداخلة بيوم راحة للمشاركين على شواطئ المحيط الأطلسي، قبل توجههم نحو موريتانيا و السينغال لخوض تحديات الاسبوع الثاني من الرالي.
وقد أجرى أمين الشيكر تدريبات مكتفة طيلة الأسابيع الماضية استعدادا لهذا الرالي، حيث يعتبر الدراج المغربي من أبرز المرشحين للتنافس على المراكز الأولى في فئة الدراجات، بالنظر للنتائج المميزة التي حققها خلال السنتين الماضيتين بفوزه باللقب العالمي في فئة رالي٣ والتتويج بكأس الإنديرو برالي المغرب لسنتين متتاليتين. بالإضافة إلى تحقيقه لمراكز متقدمة في العديد من الراليات الصحراوية المنظمة بالمغرب ،كان آخرها رالي دولي نظم في شهر نوڤمبر الماضي.
وأكد أمين الشيكر جاهزيته بدنيًا وفنيًا وذهنيًا لهذا الرالي الصعب والشاق، كما عبر عن سعادته لتمثيل المغرب في هذا الحدث العالمي، فصرح قائلا: ” أجريت الاستعدادات و التمارين اللازمة والأمور كلها تسير على ما يرام، وسأبذل قصارى جهدي وأضع نصب عيني تمثيل المغرب ورياضة الدراجات النارية المغربية أحسن تمثيل إنشاء الله”.
وأضاف قائلا: يعتبر هذا الرالي تحدي جديد بالنسبة لي، إذ يعتبر من أطول و أصعب الراليات الصحراوية في العالم، حيث سنقطع مسافة ٦٠٠٠ كلم على مدار أسبوعين، في المسار الاصلي لرالي باريس-داكار ،عبر صحاري المغرب وموريتانيا، وصولا لداكار السينغالية و تحديدا البحيرة الوردية حيث ستجرى أطوار المرحلة الختامية للرالي كما جرت العادة “
و أعرب البطل المغربي عن بالغ شكره و تقديره لكل من يدعمه و يشجعه، مثنياً على الدعم المقدم من الشركات الراعية له. كما وجه الشكر والامتنان لجميع أطر و أعضاء مكتب الجامعة الملكية للدراجات النارية الذين لا يتوانون عن تقديم الدعم والمساندة .
هذا و تعرف هذه الدورة من رالي أفريقيا إيكو ريس (موناكو-داكار) مشاركة ١٢٥ متسابق، ٨٠ منهم في فئة الدراجات النارية، و٤٥ في فئات السيارات والشاحنات والمركبات الصحراوية الخفيفة. علما أن قافلة السباق تضم ٥٥٠ مشارك من ٣٠ دولة.
