حقق أحمد الشامي ومساعده على حسن عبيد إنجازات كبيرا في رالي أبوظبي الصحراوي ٢٠٢٤ ، بعدما قاد سيارة فريق فريق الفراعنة للراليات، لخط نهاية الرالي على متن سيارة تندفع بعجلتين من طراز باجي فاست آند سپيد ضمن المراكز العشرة الأولى للفئة الكبرى “ألتيميت” ومتقدما سيارات الدفع الثنائي.
الرالي الذي انطلق من مدينة الظنة وجرت مراحله في صحراء الظفرة وعاد بعد غياب إلى مزيرعة في ليوا، شهد أحداثا مثيرة لفريق الفراعنة، حيث خاص الشامي ومساعده مراحل الرالي الصعبة بالسيارة التي حملت شعارا ف عونيا وتمكن من اجتياز الغرود والدروب الصحراوية ليصل في مركز متقدم وسط الفرق العالمية المشاركة في الرالي هذا العام.
ويمثل رالي أبوظبي الصحراوي، الجولة الثانية من بطولة العالم الرالي رايد والتي تقام للعام الثالث على التوالي، وخاص الشامي منافسات هذا الرالي للمرة الرابعة في تاريخه.
كان أحمد الشامي قد بدأرحلته في رياضة السيارات في عام ٢٠٠٩، أي منذ ١٥ عامًا تقريبًا، من خلال المشاركة في بعض الأحداث المحلية في مصر. كان أول سباق دولي كبير له هو رالي الفراعنة في عام ٢٠٠٩، حيث احتل المركز الخامس في الترتيب العام والأول في فئة الديزل تي١. ومنذ ذلك الحين، أصبح عاشقًا لخوض منافسات رياضة السيارات والراليات الصحراوية الطويلة والصعبة.
وشارك أحمد الشامي في تحدي صحراء أبوظبي ثلاث مرات من قبل. كما شارك في الجولة الأخيرة من تحدي باخا أبوظبي وفاز في فئة تي١.
ولا يزال لديه الطموح لمواصلة مشواره في المسابقات الإقليمية والدولية ورفع اسمه مصر عاليا، كما كان العلم المصري مرفوعا عند خط نهاية رالي أبوظبي الصحراوي هذا العام بفضل الإنجاز الكبير لأحمد الشامي.