تغطية خاصة حصرية من الدوحة لـ سوق السيارات
إعتادت مجلة سوق السيارات على تقديم تغطيات حصرية لأبرز الأحداث العالمية في عالم المحركات وكما كانت حاضرة من قبل في معرض قطر الدولي للسيارات عدة مرات ومهرجان فيراري في العاصمة القطرية الدوحة، تقدم الآن تغطية خاصة حصرية الافتتاح النسخة الأولى لمعرض چينيڤ الدولي للسيارات في قطر ، في حدث تاريخي كبير، حيث يقام المعرض الأوروپي العملاق للمرة الأولى خارج موطنه الأصلي.
تستضيف دولة قطر معرض چينيڤ الدولي للسيارات، وهو ما يعكس مكانة قطر العالمية، وفق حديث الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والذي قام بافتتاح المعرض.
وقال الشيخ محمد: “يأتي افتتاح معرض چينيڤ الدولي للسيارات ، الذي يقام لأول مرة خارج موطنه التقليدي، تأكيدًا على مكانة الدوحة كعاصمة للفعاليات الدولية، خاصة مع استضافة قطر لأكثر من حدث عالمي في آن واحد”.
وتجدر الإشارة إلى أن قطر للسياحة ومعرض چينيڤ الدولي للسيارات أعلنا في وقت سابق عن استقبال ٣٠ علامة تجارية رائدة من أشهر علامات السيارات في العالمية، ويأتي ذلك للمشاركة في النسخة الأولى من معرض چينيڤ الدولي قطر التي انطلقت رسميًا يوم ٧ أكتوبر وتستمر حتى ١٤ أكتوبر الجاري.
وتعد هذه النسخة الأولى من المعرض الدولي الشهير التي تجري خارج موطنه الأصلي في سويسرا، التي تستضيفها دولة قطر بالتزامن مع سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا ١ لعام ٢٠٢٣.
ويعكس هذا الإقبال من العارضين مدى جاذبية المفهوم المُبتكر والشكل الجديد الذي أصبح عليه معرض چينيڤ الدولي للسيارات، والذي يرسي معايير جديدة لمعارض السيارات الدولية ويمثل التطور الطبيعي لاستراتيچيات التسويق الخاصة بأبرز الشركات الأصلية المصنعة لمعدات ومكوّنات السيارات ومورّديها.
وفي سياق منفصل، تعرض سيارات كلاسيكية فريدة لمشاهير في عالم السياسة وغيره، ومنها سيارة رولز رويس سيلڤر رايث موديل ١٩٤٩، تم تسليمها إلى الهندي مهراجا ميسور في عام ١٩٤٩.
ثم انتقلت ملكيتها بعد ذلك إلى مهراجا بهاراتبور، واستخدمت في زيارة دوق إدنبرة الأمير فيليپ إلى الهند في عام ١٩٥٩، كما أنها نقلت أيضًا أمير ويلز آنذاك، ثم ملك بريطانيا تشارلز الثالث.
ويقول صانع المركبات لودوڤيك لازاريث، إنه ومجموعته يصنعون سيارات ودراجات خاصة، منها دراجة بأربع عجلات يمكنها الطيران، لافتا إلى أن النموذج المعروض مبدئي.
وحول مدى اهتمام شركات السيارات الشهيرة بهذا النموذج، قال لازاريث: “نحن نصنع النموذج ونعرض كيفية عمله، ونأمل أن نجد الراعي أو الداعم ماديا لتطوير النموذج واستخراج التصاريح القانونية اللازمة لطرحه في الأسواق”.
يقام المعرض بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ويشارك في برامج المعرض الذي يعتبر الأول في الشرق الأوسط ٣١ علامة رائدة من أشهر العلامات في صناعة السيارات وتغطي مساحة أجنحتة أكثر من ١٠ آلاف متر مربع في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وتم خلاله تسليط الضوء على أحدث الابتكارات في صناعة السيارات، كما تم الكشف عن ١٠ علامات تجارية رائدة من حول العالم و٢٠ علامة تجارية رائدة من كافة أنحاء المنطقة.
وقد أتاح المعرض في نسخته الأولى الفرصة لمجموعة مرموقة من العارضين لإبراز منتجهم من السيارات وعلاماتها التجارية الفاخرة. وقال سعادة السيد أكبر الباكر رئيس قطر للسياحة ورئيس مجموعة الخطوط الجوية القطرية في كلمة له بالمعرض: يسعدني أن أرحب بكم في قطر بمناسبة إطلاق هذه النسخة الاستثنائية من تاريخ معرض چينيڤ الدولي للسيارات الممتد على مدار ١٠٠ عام. وقال: تقع قطر على مفترق طرق بين الشرق والغرب، وكدولة رائدة رحبت بالابتكار والتطوير في مختلف القطاعات، وهي وجهة مناسبة لاستقطاب هذا المعرض المرموق للسيارات خارج وطنه سويسرا.
وأضاف قائلا: خلال الأيام المقبلة، سيقدم مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، للعالم أحدث الابتكارات من قبل ٣٠ علامة تجارية شهيرة للسيارات.
وقال إن إطلاق معرض چينيڤ الدولي للسيارات في قطر هو شهادة على المكانة العالمية المتزايدة لدولة قطر كوجهة رئيسية للأحداث واسعة النطاق وذات الأهمية الدولية.
وأضاف: ومن الآن فصاعدا، ستتم استضافة معرض چينيڤ الدولي للسيارات كل عامين في الدوحة، مما يوفر فرصة لا تضاهى للعلامات التجارية لتقديم أحدث تقنياتها وأفكارها ومفاهيمها الأكثر ابتكارا، فضلا عن إلهام الجيل القادم من مواهب السيارات.
وقال أكبر الباكر: نحن في قطر للسياحة فخورون بتنظيم واستضافة معارض ناجحة في مجالات الأعمال والتكنولوچيا والعافية والتمويل والرعاية الصحية والنقل وغيرها الكثير، وكلها تشير إلى قدرة قطر على الاستفادة من بنيتها التحتية المبتكرة وخلق بيئة منتجة وآمنة ومثيرة لجميع أنواع المسافرين.
وأضاف: لقد اتبعت قطر إستراتيچية قوية وطموحة شهدت الاستثمار في هذا القطاع لإنشاء أصول سياحية جديدة، وتعزيز البنية التحتية للبلاد وتنويع العروض السياحية لتشمل الأعمال والرياضة والرحلات البحرية وغيرها من الركائز السياحية الهامة. مع أفقها المستقبلي وأسواقها التقليدية وشواطئها البكر، تقدم قطر كل شيء من المغامرات الصحراوية إلى المعارض الفنية الغامرة وتجارب تناول الطعام الرائعة وغير ذلك الكثير.
وإلى جانب المعرض الرئيسي، ستقام تجارب غامرة في وجهات متعددة بما في ذلك منطقة سيلين الساحلية الجميلة الطبيعية، ومتحف قطر الوطني المذهل، وحلبة لوسيل الدولية التي تم تجديدها حديثا، وبوليڤارد لوسيل المناسب للعائلات.
واختتم حديثه قائلا: نحن على ثقة من أن زوارنا سيختبرون كرم الضيافة الأصيل في قطر واندماجها المذهل بين التاريخ والحداثة.
ومن جهتها قالت الدكتورة بثينة محمد الچناحي رئيس قسم إدارة العلاقات العامة والاتصال في قطر للسياحة: نحن سعداء باستضافة معرض چينيڤ للسيارات قطر ٢٠٢٣ فهو مناسبة قيمة وفاعلة في تعزيز قطاع المعارض والمؤتمرات المحلية كما يلعب دورا رئيسيا في دعم معطيات القطاع الاقتصادي مشيرة إلى أن الفعاليات والبرامج المصاحبة للمعرض تسهم مساهمة كبيرة في إثراء تجربة الزوار. وقالت الدكتورة بثينة الچناحي: تعتبر الطبعة الحالية من معرض جنيف للسيارات هي الأولى خارج سويسرا بمشاركة متميزة لأشهر العلامات في صناعة السيارات.
وفي ردها على سؤال حول أعداد الزوار الدوليين المتوقعين خلال مدة المعرض قالت: بلا شك هناك حضور جميل جدا على المستوى العالمي وهذا أكبر دليل على الاهتمام والحرص على حضور المعرض، مؤكدة أن الفعاليات المصاحبة للمعرض تساهم أيضا في جذب الزوار كما أن انطلاقات العلامات التجارية سواء كانت على المستوى العالمي أو على مستوى المنطقة ساهمت هي الأخرى في استحواذ المعرض على حصة كبيرة من الزوار موضحة في هذا السياق أن المعرض يشارك فيه ٣١ علامة تجارية كما تم الكشف عن ١٠ علامات تجارية رائدة من حول العالم و٢٠ علامة تجارية رائدة من كافة أنحاء المنطقة.
وفي ردها على سؤال حول توقعاتها بزيادة عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي لزيارة المعرض قالت: مثل هذه المحافل والمعارض الدولية والمؤتمرات العالمية تعمل بشكل كبير في جذب السياحة الدولية إلى قطر. إن استضافة فعاليات واسعة النطاق وعالمية المستوى مثل معرض جنيف الدولي للسيارات، تجسد التزامنا برؤيتنا الإستراتيجية لنصبح الوجهة الأسرع نمواً في الشرق الأوسط بحلول عام ٢٠٣٠.
كما أشاد السيد ساندرو ميسكيتا، الرئيس التنفيذي لمعرض چينيڤ الدولي للسيارات، بالجهود التي بذلتها قطر للسياحة على مدار عامين من أجل استضافته، قائلا: «نحن فخورون اليوم في اجتماعنا بالدوحة للاحتفال بذلك، وسنلتقي مرة أخرى هنا، في عام ٢٠٢٥». وأضاف ميسكيتا: للمعرض تاريخ طويل، فقد كشف منذ ١٩٠٥ عن مستقبل السيارات، وأتاح لسنوات عديدة لشركاتها فرصة التواصل والتعريف بها، وهو المكان المناسب لإظهار التميز بمجالاتها، سواء كانت علامة تجارية تعرض أحدث طرازاتها الفاخرة، أو شركة ناشئة تدخل السوق، أو شركة تصنيع كبرى تكشف النقاب عن إستراتيچيتها بمجال السيارات الكهربائية. ولفت إلى أن المعرض يجلب التميز، أينما يقام، وأثبتت قطر هذه النقطة، وتبشر بعصر جديد للمعرض، مما يساعدنا على أن نصبح أكثر عالمية بعلامة تجارية واحدة، ومنصتين هنا في الدوحة وجنيف لعرض التميز، مضيفا «أصبح من الواضح لنا أن معرض چينيڤ وقطر يشكلان الثنائي المثالي، فكلاهما ملتزم بالابتكار، وكلاهما يقدر التميز، وكلاهما لديه شغف بالسيارات، ولدينا طموح واضح، لجعله المعرض الأول للسيارات بالشرق الأوسط وخارجه». وقال الرئيس التنفيذي لمعرض چينيڤ الدولي للسيارات: «مهدنا الطريق لنوع جديد من المعارض، فهو بالنسبة للعلامات التجارية، منصة مبتكرة ومهرجان نهائي للتميز، لم يسبق له مثيل، ترافقه أنشطة مثيرة بجميع أنحاء قطر.
اكتشاف المزيد من مجلة سوق السيارات.. .. عالم السيارات بين يديك
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.