تكمل الفرق المشاركة استعداداتها ايذاناً بإنطلاق رالي دبي الصحراوي، واحدٍ من أصعب تحديات راليات الطرق الوعرة لهذا العام والذي ينطلق الأسبوع المقبل.
ويقام رالي دبي الصحراوي برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيچيين الفطيم تويوتا، ودبي فستيڤال سيتي، وشريك الطاقة إينوك، ومياه العين.
وأيضا يحظى الرالي بدعم حكومة دبي والجهات التابعة لها، شرطة دبي، هيئة الطرق والمواصلات،مجلس دبي الرياضي، بلدية دبي، جمارك دبي، الدفاع المدني بدبي، إدارة المنطقة البرية، دبي للإعلام، وتلفزيون دبي الرياضي.
تنطلق نسخة ٢٠٢٣ من هذا الحدث التاريخي في فستيفال سيتي في دبي يوم الجمعة، ١٠ نوڤمبر ، حيث توفر المرحلة الاستعراضية المسائية للمشاهدين فرصة لرؤية جميع المتسابقين قبل انطلاق مرحلتي الرالي يومي السبت والأحد
يبدأ الحدث الذي يشكل الجولة الأخيرة لبطولتي العالم للسيارات والدراجات النارية ولأول مرة بمرحلة استعراضية ليلية فريدة من نوعها في دبي فستيڤال سيتي، ينتقل المتسابقين بعد ذلك إلى صحراء القدرة يوم السبت للمشاركة في جولة الفطيم تويوتا، حيث ستشكل الطبيعة القاسية لكثبان دبي تحدياً صعباً للمتسابقين والمنظمين على حد سواء.
إن مجموعة الفطيم والفطيم للسيارات شركاء استراتيچيين لهذا الرالي من خلال استضافة المقر الرئيسي للرالي ومنطقة الصيانة في دبي فستيڤال سيتي. إن التحديات الصعبة التي يواجهها المتسابقون وسياراتهم والمنظمون على حد سواء يتم تذليلها عبر الدعم اللوجستي المقدم من قبل مجموعة الفطيم عبر توفيرها مركبات الدعم للمنظمين مما يساعد في سير الحدث بسلاسة.
إن تاريخ تويوتا في عالم الراليات في العالم والشرق الأوسط لا يضاهي، ينعكس ذلك من خلال قائمة سائقي تويوتا المرشحين للفوز بهذا الحدث، وينعكس ذلك أيضاً من خلال مساهمتهم في النجاح المنقطع النظير في رياضة السيارات في المنطقة، حيث شهدت الثمانينات تألق سعادة السيد محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الفائز ١٤ مرة ببطولة الشرق الأوسط للراليات خلف عجلة قيادة سيارة تويوتا سيليكا، السيارة المحببة إلى قلبه إلى هذا اليوم.
بعد مرور ٢٣ عاماً يسير منظمو الحدث على خطى رئيسهم السابق، من خلال استخدامهم سيارات تويوتا ومعتمدين بذلك على قوة وقدرة سيارات تويوتا للسير على الطرق الوعرة، حيث سيتم استخدام سيارات تويوتا لاندكروزر من قبل منظمي الحدث والتي ستمكنهم من أداء مهامهم التنظيمية على الطرق الصحراوية الصعبة.
وقال چاك برنت، المدير العام للفطيم تويوتا ولكزس: “إن الفطيم للسيارات لديها إلتزاماً تاماً بدعم رياضة السيارات في الإمارات العربية المتحدة من خلال قسم رياضة السيارات المنشأ حديثاً. إن مهمتنا هي بث روح المغامرة وتزكية قيم المنافسة الشريفة والسعي نحو التميز، هذه القيم يتم تجسيدها من خلال حدث بقيمة رالي دبي الصحراوي. ولذلك، نحن فخورون بإستضافة هذا الحدث في دبي فستيفال سيتي، على إحدى الواجهات البحرية الأكثر شهرة في دبي.”
” في دولة شغوفة برياضة السيارات، أصبحت تويوتا جزءاً لا يتجزأ من ثقافة رياضة السيارات في الإمارات العربية المتحدة، وعلاقتنا مع رالي دبي الصحراوي تمكننا من استمرار علاقة تويوتا التاريخية مع مجتمع رياضة السيارات في المنطقة وهذا ترسيخ لتاريخ تويوتا في الراليات في الشرق الاوسط”
يقول سعادة السيد خالد بن سليم رئيس منظمة الإمارات للسيارات و الدراجات النارية (EMSO): “يأخذ هذا الحدث المشاركين إلى جذور مدينة دبي وهم يتنافسون على صحرائها حيث تشكل صحراء دبي تحدياً بالغ الصعوبة ليس فقط على المشاركين بل على المنظمين كذلك.
بالنسبة لنا كمنظمين للحدث فإن الدعم المقدم من قبل شركائنا في الفطيم تويوتا وتوفيرهم المركبات عالية الكفاءة لنا هو عامل أساسي يضمن سير سباق رالي دبي الصحراوي بسلاسة.”
تنطلق المرحلة الاستعراضية للرالي يوم الجمعة في تمام الساعة ١٨:٢٠، حيث سيتم عبر ها تحديد مراكز انطلاق المشاركين في الجول الآولى والتي تقام تحت مسمى جولة الفطيم تويوتا، ولمسافة ٣٣٦.٥ كيلومتر منها ١٧٠ كيلومتر عباره عن مرحله خاصه محددة التوقيت.
الجولة الثانية المقامة يوم الأحد تحت مسمى جولة اينوك ستكون مغامرة صحراوية مماثلة مع ١٧٠ كيلوميتراً أخرى كمرحلة خاصة محددة التوقيت من مجموع ٣٣٣ كيلوميتراً. عند انتهاء التحدي في السابعة مساءاً يوم الأحد سيكون كل المتنافسين قد اكملو ما مجموعة ٦٧٣ كيلوميتراً من من التحدي على كثبان صحراء القدرة.
تعتبر كثبان دبي الرملية فريدة من نوعها نظراً لطبيعتها، حيث انها تشكل تحدياً بالغ الصعوبة للمتنافسين وسياراتهم رغم انها ليست اعلى الكثبان ارتفاعاً في الشرق الأوسط، إلا أن التكرار المستمر للإرتفاعات والإنخفاضات يشكل تحدياً هائلاً، ولهذا السبب فإن التمكن من إنهاء كل مراحل هذا الحدث يعد انجازاً.
يعد تحدي هذا العام أكثر صعوبة خاصة بالنسبة للدراجات النارية حيث تم وضع استراتيچية خاصة بالنسبة للدراجات النارية حيث ستتمكن بعض الدراجات النارية من التزود بالوقود أكثر من مرة والبعض الآخر لن يستطيع التزود بالوقود إلا ما بين المراحل مما يخلق تحدياً تكتيكياً مثيراً للاهتمام.
تشهد فئة الدراجات النارية منافسة ثلاثية محتدمة، لحسم لقب كأس العالم حيث يتنافس البطل الإماراتي المحلي محمد البلوشي (KTM) والدراجين البرتغاليين داڤيد ميجر (كاوازاكي) وپيدرو پيانكي براتا (هوندا) للفوز بلقب بطولة العالم.
ويطمح المتسابق المحلي عبد العزيز أهلي للفوز بلقب فئة الدراجات الرباعية حيث ينافس السائق الفرنسي كيڤبن چيرو والمتسابقين السعوديين هيثم التويچري وهاني النومسي.
في منافسة السيارات يسعى السعودي يزيد الراچحي سائق فريق (تويوتا أوڤردرايڤ) بطل نسخة العام السابق إلى تكرار الانتصار في نسخة هذا العام حيث ينافس زميله في الفريق الأرجنتيني خوان كروث ياكوپيني من ضمن نخبة من المتنافسين. يواجه المتنافسون البطل القطري المنتخب ناصر العطية على متن سيارته الجديدة (پرودرايڤ هانتر).
بينما تم حسم التنافس مسبقاً على لقب فئة T4، تظل المنافسة مفتوحة على لقب فئة T3، حيث يحظي مشاري الظفيري بأفضلية النقاط على أقرب منافسيه أوتافيو سوزا ليتي حيث تتواصل المنافسة على لقب البطولة.
اكتشاف المزيد من مجلة سوق السيارات.. .. عالم السيارات بين يديك
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.