استضافت “بريدچستون”، إحدى الشركات الرائدة في مجال صناعة الإطارات وتوفير حلول التنقل المستدام، فعالية “قرية السلامة المرورية” بالتعاون مع “لا ماين دوس” (La Main Douce)، إحدى المؤسسات غير الحكومية الرائدة في المغرب. وخُصّصت الفعالية لـ ١٦٠ طفلاً، ممّن يعانون من التوحّد وصعوبات التعلم والتثلّث الصبغي ٢١ (متلازمة داون). وتضمنت الفعالية العديد من الأنشطة والجلسات التعليمية بهدف توفير بيئة تعزز مشاركة الأطفال من أصحاب الهمم، وتنمِّي معرفتهم بالسلامة المرورية.
وشهدت الفعالية مجموعةً من الأنشطة التشاركية، منها ورشة عمل حول السلامة المرورية، والتي ركزت على توعية الأطفال بأهمية السلامة على الطرق من خلال تمارين عملية وتفاعلية تستهدف تزويدهم بالمهارات والمعرفة الأساسية اللازمة لمساعدتهم على التنقل بأمان.
وتعرّف الأطفال أيضاً على مفهوم المسؤولية البيئية من خلال ورشة عمل عن إعادة تدوير الإطارات، إذ وفّرت لهم منصةً تفاعلية وتثقيفية لتعلم طُرُق إعادة التدوير والاطلاع على الممارسات المستدامة، كما ساهمت ورشة عمل مونتيسوري، في تعزيز إبداع الأطفال وتنميتهم الفردية من خلال أنشطة مستوحاة من هذا المنهج التعليمي الذي يركز على الطفل.
وفي إطار هذه الفعالية، نظّمت “بريدچستون” أيضاً اجتماعاً مع عدد من الخبراء الطبيين الذين قدموا رؤى قيّمة حول التحديات والمتطلبات الخاصة للأطفال من أصحاب الهمم. وشكّل الاجتماع خطوة هامّة لفهم احتياجات الأطفال بصورةٍ أفضل، وتطوير برامج من شأنها تلبية مثل هذه الاحتياجات في المستقبل. وأشارت “بريدچستون” إلى أنها تعتزم مواصلة الشراكة مع “لا ماين دوس” وتوسيع نطاق جهودها لدعم وتمكين الأطفال من أصحاب الهمم.
وقال چاك فوري، نائب الرئيس والمدير العام لشركة “بريدچستون الشرق الأوسط وأفريقيا”: “يسرّنا في “بريدچستون” أن نتعاون مع لا ماين دوس لتنظيم هذه الفعالية التي تعكس التزامنا تجاه سلامة الأطفال. ونسعى من خلال هذه الجهود إلى دعم الأطفال ورفدهم بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على سلامتهم، وقد جاء تنظيم قرية السلامة المرورية في إطار مساعينا لتحقيق هذا الهدف. كما تجسد هذه المبادرة شعار بريدچستون (طريقتنا في خدمة المجتمع)، الذي يترجم رؤيتنا طويلة الأمد لخدمة المجتمع بجودة فائقة وبناء عالمٍ أفضل، والمساهمة في تحقيق النمو لشركائنا وأصحاب المصلحة”.
وعكست الفعالية التزامات بريدجستون الثمانية “E8” التي لا تقتصر على كونها مجرد التزامات مؤسسية، بل تتعدّى ذلك إلى كونها مبادرة لتحسين حياة أفراد المجتمع. ويأتي التعاون مع “لا ماين دوس” في إطار حرص “بريدچستون” على المساهمة بتوفير فرص التعلم والنمو لجميع الأطفال والأفراد.