الدوحة، قطر – في مكان يتميّز بتناغم الفخامة العصرية مع الإرث الثقافي العريق، وجدت Tourbillon – التي تمثِّل سعي بوجاتى Bugatti المستمر للكمال والأناقة الفرنسية الراقية التي لا تتأثّر بمرور الزمن – مقراً مثالياً لها وسط المناظر الطبيعية الأخّاذة والبدائع المعمارية المذهلة التي تتميّز بها العاصمة القطرية الدوحة.
فمباشرة بعد بروزها في فعالية Chantilly Arts & Elegance Richard Mille الشهيرة، حيث فازت بجائزة الجمهور المرموقة وأسرت قلوب الحضور الأوروبي، ظهرت Tourbillon للمرّة الأولى خلال فعالية لا تُنسى في الدوحة. ففي هذه المدينة المعروفة بجمعها بسلاسة بين الفخامة العصرية والتقاليد الشرق أوسطية العريقة، سحرت سيارة بوجاتى الخارقة الأحدث العاصمة القطرية على مدى أسبوع، حيث استعرضت ما تتمتّع به من مزيج لا يُقارَن بين الجمال الراقي والابتكار الحديث المتطوّر.
ضمن هذا السياق، عاش عدد من الضيوف المتميّزين والإعلاميين تجربة حصرية في أرجاء ’ساحة الحكمة‘ الأيقونية الجميلة وسط ’الحي الثقافي كتارا‘، حيث تردّد صدى الإرث العريق المترافق مع أناقة Tourbillon البديعة، وتم التعرُّف عن قرب على العمل الفنّي الإبداعي الأخير من بوجاتى. وعكست Tourbillon أناقة عصرية عالية أثناء تواجدها ضمن معلم معماري فريد في قلب الدوحة. وتميّزت هذه الفعالية الحصرية بتسليط الضوء على جمال سيارة بوجاتى الجديدة وإبراز ما تتمتّع به من رؤية جريئة مستقبلية – إذ إنها لا تتأثّر بمرور الزمن، وفي الوقت ذاته تسبق حاضرها، وتحتلّ موقع القمّة من ناحية الأداء بعالم السيارات.
ولقد ضم الحضور مجموعة من العملاء المتميّزين الذين يتشاركون معاً شغفاً مشترَكاً بالكمال في عالم السيارات، إضافة لممثّلي بوجاتى والإعلاميين، والذين استضافهم الشيخ عبد الرحمن بن أحمد محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة لشركة ’الوجبة موتورز‘.
تعليقاً على هذا، قال السيد ساهر عبدالقادر بعاج، مدير عام ’الوجبة موتورز‘: “ترسي بوجاتى Tourbillon معياراً جديداً في عالم السيارات الرياضية الخارقة، وهي تجمع بين الهندسة الثورية والفخامة التي لا تُضاهى. ويشرّفنا أن نقدّم هذه التحفة الفنّية في السوق القطري. ونؤكّد أن التزام بوجاتى بالكمال يتوافق تماماً مع تطلّعات عملائنا، ونحن واثقون أن Tourbillon ستأسر القلوب هنا كما فعلت في مختلف أنحاء أوروبا.”
من جهته، قال كونستانتينوس بساريس، المدير الإقليمي لدى بوجاتى في الشرق الأوسط وآسيا: “تتمتّع قطر بمكانة خاصّة في رحلة بوجاتى، وهي تُجسِّد الجمع الفريد بين التقاليد العريقة والابتكار اللامتناهي – تماماً مثلما هو الإلهام الخاص الذي نستمدّه من مولسايم التي تُعدّ مقراً للعلامة التجارية منذ العام 1909. وتشكّل بوجاتى Tourbillon عصراً جديداً لا يُقارَن بسواه بالنسبة لعلامتنا التجارية، وهذ دليل على التزامنا بابتداع فن يتخطّى حدود الزمن. ويتيح لنا جلب سيارة بوجاتى التي تحدّد معالم العصر الجديد إلى الدوحة ومشارَكة هذه الرؤية مع دولة تقدِّر بشكل عميق الفخامة الفرنسية الراقية وتتوافق مع روحنا الريادية وابتكاراتنا المتطوّرة.”
خلال تواجدها في قطر، كان لسيارة Tourbillon محطّة في ’حي المينا‘ ضمن ’ميناء الدوحة القديم‘ الذي يرمز لأهمية المدينة في منطقة الشرق الأوسط. ومع عمارته الرائعة التي تعكس الجمال الدائم للبحر، فإن الميناء يتناغم تماماً مع روح Tourbillon المتميّزة. ولقد ولّد التناغم بين حِرَفية بوجاتى الراقية وتصميم الميناء تجربة بصرية مبهرة، وأظهَر بوضوح التزام العلامة التجارية بتخليد ماضيها العريق مع كل سيارة جديدة.
تم استلهام Tourbillon من ثلاث سيارات بوجاتى أيقونية هي Type 57SC Atlantic، التي يُحتفى بها كأجمل سيارة في العالم؛ وType 35، سيارة السباقات الأكثر نجاحاً على الإطلاق؛ وType 41 Royale، إحدى أكثر السيارات الفخمة طُموحاً في كل الأوقات، وبالتالي، فإن Tourbillon تشير إلى 115 سنة من التراث الغني. وبدءً من الشبك المشابه لحدوة الحصان، مروراً بخط بوجاتى الأيقوني والحافة الوسطية، وصولاً إلى الفاصل اللوني المزدوج، فإن السيارة الرياضية الخارقة للعام 2025 تعكس أربعة عناصر تصميمية أنيقة.
وانطلاقاً من الأناقة المفعَمة بالنشاط التي يتألّق بها ’ميناء الدوحة‘ وصولاً إلى حيوية ’جزيرة المها‘، التي تشكّل وجهة ترفيهية بارزة متكاملة، فقد تألّقت Tourbillon بشكل ملفت، وساهم كل موقع في تعزيز جاذبية Tourbillon أكثر. ولقد استعرض التنوّع الفريد لمعالم الدوحة القدرات الشاملة لهذه السيارة الرياضية الخارقة بمحرّك V16.
كما ظهرت سيارة بوجاتى الرياضية الخارقة الجريئة بكل بهاء في ’صحراء زكريت‘، حيث شكّلت تبايناً مع جمال الطبيعة البرّية للرمال اللامتناهية والتشكيلات الحجرية الكلسية، ولقد عبّرت هذه الروائع الخلّابة عن طبيعة Tourbillon الحقيقية. والجدير ذكره أن سيارة بوجاتى الجديدة، المستوحاة بكل تفاصيلها من فلسفة العلامة التجارية المتمحورة حول مفهوم ’الشكل يتبع الأداء‘ (Form Follows Performance)، تدفع الحدود من ناحية التطوّر والسرعة معاً.
إضافة لهذا، جرى عرض السيارة في أرجاء ’مسجد سبعة وعشرين‘ بالدوحة، حيث حاكت الخطوط الانسيابية والحِرَفية الراقية الجمالية الرائعة للمسجد وتناغمت مع تصميمه الدقيق وسلّطت الضوء على التمازج بين الشكل والوظيفة. وتماماً كما يمثِّل ’مسجد سبعة وعشرين‘ العمق الثقافي والكمال الهندسي المعماري، فإن Tourbillon تجسِّد السعي نحو الكمال أيضاً.
يُشار إلى أن بوجاتى Tourbillon التي أزيح الستار عنها حديثاً تمضي قُدُماً بجولتها الآسيوية. ومن المقرَّر أن يبدأ الإنتاج وعمليات التسليم في العام 2026، مع تجميع فقط 250 سيارة منها يدوياً في المشغل الأسطوري بمولسايم الفرنسية. وسوف تتبع هذه الابتكارات الاستثنائية آخر سيارات بوجاتى الرياضية الخارقة بمحرّك W16، وهي Bolide وW16 Mistral، مما يفتح فصلاً جديداً في أسطورة بوجاتى القائمة على توفير مستويات لا تُضاهى من الحِرَفية الراقية والأداء العالي.