أكدت لكزس من جديد أنها السيارة الأفضل التي تحافظ على البيئة وتسهم في خفض التلوث، حيث بينت التقارير الصادرة خلال الأسابيع الماضية أن جميع سيارات لكزس التي تعمل بالبنزين أو الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء من إنتاج يناير ٢٠٠٦ ولغاية ٢٠٢٣ متوافقة بشكل كامل مع المعايير البيئية الصارمة ومتطلبات مشروع أوليز ومعفاة من الرسوم اليومية البالغة ١٢.٥٠ جنيهًا إسترلينيًا.
والمفروضة على السيارات التي لا تتوافق مع متطلبات مشروع “أوليز ” الذي يهدف لخفض التلوث في سماء العاصمة البريطانية عبر الحد من عدد السيارات والشاحنات ذات المستوى المرتفع في الانبعاثات، ليس فقط تلك التي يملكها سكان لندن، وإنما أيضاً التي تدخل من المدن الأخرى، أما الآلية فهي فرض ضريبة على كل سيارة لا توافق المعايير البيئية الجديدة، وكانت الحكومة البريطانية قد منحت اللندنيين أكثر من عام كمهلة لاستبدال سياراتهم القديمة بأخرى توافق معايير “أوليز”.
من الجدير بالذكر أن لكزس تهتم بشدة بقضايا البيئة وتسعى لتقديم سيارات تكون أكثر استدامة وصديقة للبيئة من خلال التزامها بإنتاج السيارات الهجينة والكهربائية حيث تقدم لكزس مجموعة واسعة من السيارات الهجينة والكهربائية، وهذه السيارات تستخدم تقنيات حديثة لتحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات العادم كما سعت نحو الابتعاد عن المحركات التقليدية وتزويد السوق بمزيد من السيارات ذات التقنيات الكهربائية والهجينة، كما تسعى لكزس الى تحسين بنية تحتية الشحن للسيارات الكهربائية والهجينة وتشجيع استخدام مصادر طاقة نظيفة في مرافقها و تستثمر في البحث والتطوير لتقديم خيارات متقدمة مثل الوقود الهيدروچيني والبطاريات عالية الأداء مع الاهتمام الكامل بإعادة التدوير واستدامة الإنتاج و تقليل الفاقد.
وعلى الصعيد العالمي تتعاون لكزس مع المنظمات البيئية وتدعم المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتقوم بجهود مكثفة لزيادة التوعية بقضايا البيئة بين موظفيها وعملائها والمجتمع بشكل عام.
اكتشاف المزيد من مجلة سوق السيارات.. .. عالم السيارات بين يديك
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.