لوتس تستعيد حقها في الاسم في الصين بعد أن حققت العلامة التجارية مبيعات قياسية في ديسمبر

استعادت لوتس رسميًا استخدام شعارها واسمها وعلامتها التجارية الصينية في صفقة قانونية. يأتي هذا مع إعلان العلامة التجارية عن مبيعات قياسية في ديسمبر ٢٠٢٤ ، والتي تدعي أنها تجعل لوتس ٢٠٢٤ من بين أفضل ثلاث علامات تجارية للسيارات الفاخرة للغاية.

تجاوزت المبيعات في ديسمبر لأول مرة ٢٠٠٠ عالميًا، على الرغم من أنه لم يتم نشر رقم دقيق بعد. هذا رقم قياسي لعلامة لوتس التجارية. كما تم الادعاء بأن لوتس تحتل الآن مرتبة بين أفضل ثلاث علامات تجارية فاخرة للغاية. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن ما يعنيه هذا لم يتم تحديده بعد.

كما ورد أن الرئيس التنفيذي لمجموعة لوتس فينج تشينج فينج أصدر إعلانًا داخليًا يفيد بأن لوتس فازت بقضيتها القانونية. وهذا يعني أنه اعتبارًا من ٧ ديسمبر ٢٠٢٤ ، تم إرجاع شعار لوتس الدائري والعلامة التجارية الصينية ليانهوا والكلمة إلى مجموعة لوتس.

تم بيع لوتس باسم لوتس إن واي أو منذ استحوذت شركة چيلي على حصة مسيطرة في عام ٢٠١٧. تعود المشكلة مع اسم لوتس إلى صفقة مع مجموعة يانجمان في الصين خلال أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

في البداية، تضمنت الصفقة حقوق توزيع لوتس جنبًا إلى جنب مع الحق في الاسم الصيني ليانهوا (لوتس بالصينية). بموجب الصفقة، استوردت يانجمان سيارة لوتس أوروپا.

منذ عام ١٩٩٦، كانت العلامة التجارية لوتس مملوكة إلى حد كبير لشركة السيارات الماليزية پروتون. كما أبرمت يانجمان صفقة مع پروتون والتي غطت تسليم ٣٠٠٠٠ مجموعة سي كيه دي لما كان يُعرف باسم پروتون چن-٢ في ماليزيا.

كانت هذه بداية إنتاج سيارات تعتمد على پروتون بواسطة مجموعة يانجمان. ثم وظفت الشركة التي يقع مقرها في چينهوا بمقاطعة چيچيانج شركة لوتس إنچنييرينج للمشروع. أصبحت السيارات تحمل علامة يوروپستار بعبارة “إنچنييريد باي لوتس”. في وقت لاحق، تم إسقاط اسم العلامة التجارية يوروپستار تمامًا، وتم تسمية السيارات ببساطة بإسم ليانهوا.

يقال إن العقد بين يانجمان وپروتون انتهى في عام ٢٠١٢، على الرغم من أن الشركة استمرت في إنتاج سيارات پروتون الأساسية حتى وقت ما في عام ٢٠١٥.

كان كل من الجانب البريطاني وچيلي في إجراءات قانونية مطولة في الصين لمحاولة استعادة السيطرة على الاسم من مجموعة يانجمان.

يُزعم أن النصر في ديسمبر يأتي بعد خمس سنوات من العمل على الجانب الصيني وأكثر من ٢٠ عامًا من إجراءات التقاضي على الجانب البريطاني.

هذا يعني أنه لن يكون من الضروري تسمية لوتس في الصين باسم لوتس إن واي أو.

سيكون عام ٢٠٢٥ عامًا مهمًا لشركة لوتس كونه الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لسباقات الفورمولا ١ والذكرى السنوية الخمسين لسيارة إسپريت.