تحتوي كل سيارة من سيارات الفورمولا ١ على تسع كاميرات. قد يبدو هذا مفرطًا، لكن من الصعب الشكوى نظرًا للتغطية التي لا مثيل لها التي نتمتع بها مع كل بث. يُظهر مقطع ڤيديو جديد من الفورمولا ١ العلم وراء كيفية بث هذه الكاميرات للڤيديو من السيارة إلى شاشاتنا.
توجد الكاميرا الأكثر شهرة في هيكل “تي” الموجود أعلى كل سيارة من سيارات الفورمولا ١. إنه يمنح المشاهدين ذلك المنظر من الأعلى إلى الأسفل المواجه للأمام والذي يستخدمه المذيعون غالبًا. توجد كاميرتان أماميتان في مقدمة السيارة، وكاميرا خلفية مثبتة على هيكل التصادم الخلفي. توجد كاميرتان إضافيتان مثبتتان على جانبي الهيكل خلف السائق، وكاميرا مواجهة للسائق في قمرة القيادة، وكاميرا ٣٦٠ على الجسم أمام السائق. وتوجد كاميرا داخل خوذة كل سائق.
كل من هذه الكاميرات لها معالج خاص بها يمكنه تحديد ما إذا كانت ستعمل بالطاقة التي توفرها السيارة أو البطارية الداخلية. وهذا يعني أنه حتى عندما يتم إيقاف تشغيل السيارة أو تتعطل، لا يزال بإمكانها تسجيل لقطات لمدة ١٥ إلى ٢٠ دقيقة. عندما تعمل بشكل طبيعي، يتم بث اللقطات من السيارة عبر وحدة واجهة الفورمولا ١ ، أو إف آي يو. تسجل كل اللقطات وتسمح للمنتجين بتعديل الصوت لخدمة المشاهدين بشكل أفضل.
إن الكاميرا الموجودة داخل الخوذة – والتي يمكن القول إنها الكاميرا الأكثر إثارة للإعجاب في المجموعة – معقدة بشكل خاص. يجب على الفورمولا ١ العمل مع كل مصنع خوذة لتركيب العدسة على الجانب الأيمن من رأس السائق وتضمين معالج في جانب الخوذة. يتم توصيله بالسيارة عبر كابل معلق من الخوذة ومتصل بحزمة الأسلاك الخاصة بالسيارة.
الكاميرات ليست الأشياء الوحيدة التي يستخدمها المذيعون لالتقاط الأحداث على المسار. كما تحتوي كل سيارة من سيارات الفورمولا ١ على ميكروفونين مثبتين على الهيكل لالتقاط الصوت الصادر من المحرك أو من الاصطدام. ووفقًا لمدير الكاميرات على متن السيارة دينو ليون، تخطط الفورمولا ١ لإضافة المزيد من الميكروفونات في المستقبل القريب.
