لم يكن كل شيء في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية هذا العام متجذرًا في البرمجيات. انظر إلى موبيون، وهي سيارة نموذجية من مجموعة قطع غيار هيونداي موبيس وهي في الأساس سيارة إيونيك ٥ مع بعض الحركات الرائعة. هل تتذكر قيام أم سي هامر برقصة الآلة الكاتبة في التسعينيات؟ هذه السيارة يمكنها أن تفعل ذلك. نوعاً ما، على أية حال.
وذلك لأنها تتضمن الجيل التالي من “نظام الركن الإلكتروني”، وهي طريقة رائعة للقول بأن عجلاتها الأربع يمكن أن تدور بشكل مستقل. إذا كان هذا يبدو مثل ميزة كرابووك في سيارة چي أم سي هامر إي ڤي ، فأنت لست مخطئًا. ومع ذلك، في موبيون، يمكن للعجلات أن تدور لأعلى بمقدار ٩٠ درجة. هذه حركة أكثر مما ستحصل عليه في سيارة هامر، مما يسمح لـ موبيون بالتحرك بشكل جانبي.
تقدم العديد من السيارات قدرًا ما من التوجيه الرباعي هذه الأيام، لكن هذا النوع من التعبير لا يتم إنجازه دون قدر كبير من التفكير والهندسة. من بين أمور أخرى، كل عجلة هي في الأساس مجموعة نقل الحركة المغلقة الخاصة بها. تطلق هيونداي موبيس على هذه التقنية اسم “In-Wheel”، والتي تتضمن محركًا كهربائيًا ووظائف الفرامل والتوجيه والتعليق في كل عجلة.
بدون أي أعمدة محور أو مكونات مكابح إضافية مترابطة في الجزء السفلي من الجسم، يمكن لسيارة موبيون أن تقود حرفيًا بشكل جانبي للقيام بأسهل مهمة ركن متوازي في حياتك المهنية في مجال السيارات. أو لأولئك الذين يبحثون عن القليل من المرح، يمكنهم أيضًا إجراء دورات محورية لإخراج أفضل الكعك على الإطلاق. وبطبيعة الحال، لأغراض العرض التوضيحي، يتم تنفيذ ذلك بسرعات بطيئة، ولكنك حصلت على الفكرة.
ستلاحظ أننا ذكرنا سابقًا أن هذا نظام من الجيل التالي. تعمل هيونداي موبيس على هذا الأمر منذ فترة حتى الآن، حيث عرضت نسخة على إيونيك ٥ في وقت سابق من عام ٢٠٢٣. بالإضافة إلى استخدام تقنية المناورة من الجيل التالي، تتميز موبيون عن إيونيك ٥ العادي بإضاءة خارجية جديدة يمكنها التنبيه السائقين الآخرين إلى موقف خطير مثل عبور المشاة. ويمكنه أيضًا عرض الصور على الأرض من خلال طيف ٣٦٠ درجة، لتنبيه الآخرين بالاتجاه المقصود للسيارة، من بين أشياء أخرى.
هل سيأتي إلى الإنتاج؟ ليس لدى هيونداي ما تقوله عن التطبيقات المستقبلية لنظام الركن الإلكتروني في الوقت الحالي. ولكن بالنظر إلى الفوائد العملية للسيارة التي يمكنها التحرك بشكل جانبي أو الدوران في مكانها (بدون دخان الإطارات الفظيع، على أي حال)، فمن المؤكد أننا سنرى المزيد من هذا في الأشهر والسنوات القادمة.
