تسرح جنرال موتورز أكثر من ١٠٠٠ موظف بأجر على مستوى العالم. يأتي القرار بعد مراجعة لتبسيط العمليات، وفقًا لتقرير من سي إن بي سي نُشر يوم الاثنين.
قال متحدث باسم چنرال موتورز لشبكة سي إن بي سي: “بينما نبني مستقبل چنرال موتورز، يجب علينا التبسيط من أجل السرعة والتميز، واتخاذ خيارات جريئة، وإعطاء الأولوية للاستثمارات التي سيكون لها التأثير الأكبر”. “نتيجة لذلك، نقوم بتقليص بعض الفرق داخل أقسام البرمجيات والخدمات. ونحن ممتنون لأولئك الذين ساعدوا في إرساء أساس قوي يضع چنرال موتورز في موقع القيادة للمضي قدمًا”.
وبينما لم تؤكد جنرال موتورز العدد الدقيق لعمليات التسريح، قال مصدر مطلع على القرار لشبكة سي إن بي سي إن ما يقرب من ٦٠٠ من الموظفين المتضررين يأتون من الحرم التكنولوچي لشركة چنرال موتورز. وتبلغ عمليات التسريح نحو ١.٣ في المائة من القوة العاملة في الشركة التي يبلغ قوامها ٧٦ ألف موظف.
وتأتي عمليات التسريح في وقت أصبح فيه البرمجيات تحدد تجربة السيارات. أصبحت الشاشات التي تعمل باللمس وأنظمة المعلومات والترفيه وأنظمة السلامة النشطة نقاط بيع رئيسية للمشترين الذين يريدون أحدث وأعظم التقنيات في سياراتهم. وأنفقت شركات مثل چنرال موتورز مليارات الدولارات في محاولة لتحقيق الدخل منها من خلال أشياء مثل خدمات الاشتراك.
وفقًا للعلامة التجارية، اتخذت چنرال موتورز قرارًا مثيرًا للجدل بإسقاط أپل كارپلاي وأندرويد أوتو من سياراتها الكهربائية، وبدلاً من ذلك قدمت برامج داخلية تم تطويرها بالتعاون مع جوجل لتقليل عوامل التشتيت وتوفير تجربة مستخدم أفضل. كما يسهل هذا النوع من التكامل بيع الخدمات القائمة على الاشتراك، مما يخلق المزيد من فرص الإيرادات.
