وأشار إلى أن التطبيق يساعد في الحفاظ على عمر البطارية وهو ما يعني توفير معدل ٣٠% من سعر السيارة حيث أن التكلفة الأكبر تكون في بطارية السيارة، ومن الممكن شحن البطارية عن طريق تطبيق في الموبايل يوضح عدد الوحدات المتبقية ومن الممكن شحن الرصيد من فورى وغيرها من التطبيقات المتاحة.
وأوضح أن التطبيق يظهر البيانات أساسية للسائق مثل معدل استهلاك البنزين، المسافة المقدرة للسير بالنسبة للسيارات الكهربائية، وأضاف أن التكنولوجيا المقدمة للسيارات تندرج تحت بند تقديم الخدمات وليس السلع، وهي قادرة على النمو والانتشار نظرا للتطور التكنولوجيا المستمر.
وقال هشام عرفة، الرئيس التنفيذي لشركة «BRIGHT SKIES»، إن قال هشام عرفة، الرئيس التنفيذى لبرايت اسكايز، أن مصر بها 50% من برمجيات السيارات و أن صناعة برمجيات السيارات المدمجة هي صناعة نامية، ومصر تحتوي علي ٣ من أكبر الشركات بالعالم في هذا المجال، كما أنها جاذبة للاستثمار لوجود الكثير من الشركات الكبيرة عالميًا ترغب في التوسع في مصر إنما في الموردين والمهندسين و الكوادر الكفاءات، حيث يلجأ معظم المهندسين في هذا المجال للهجرة، و أشار الي أن مصر لديها الكوادر ولكن من المهم الحفاظ عليها لبناء قاعده ثابته من الكوادر المتميزة لأن بالفعل لدينا سوق كبير و امامنا الفرصة لاقتناصها
وأستعرض مشروعات الشركة؛ حيث حصلت على دعم بمليون يورو توزعت بين مجالي البرمجيات المدمجة و الذكاء الاصطناعي
حيث تعمل الشركة في الجزء الأول مع شركة سيمنز العالمية، أما النصف الآخر فتعاونت فيه الشركة مع شباب المهندسين من المنصورة والإسكندرية وأسيوط لمساعدة الشباب و الشركات لاختبار هذه البرامج، كما تم التعاون مع شركة TE Data للحصول علي مبلغ مالي بهدف تدريب ١٢٠٠٠ ألف مهندس منهم ٧٠٠٠ للبرمجيات المدمجة و ٥٠٠٠ لهندسة الرقائق الإلكترونية
وتحدث عن تجربة فاليو بمصر و هي واحدة من أكبر الشركات العالمية بأنها بدأت بشقة تقع بالمهندسين بنحو ٥ مهندسين فقط ثم ١٥٠ علي نهاية ٢٠١٠، وأصبحوا ٤٥٠ مهندس بنهاية ٢٠١٢، لتبدأ الشركة في التوسع بالقدس والصين، و لكن لعدم وجود نفس الكفاءه من عدد المهندسين المصريين تم انشاء اول مركز الإبداع و الابتكار بمصر لتتوسع به عالميًا لتصل إلى ٤٠ دولة، فأصبح عدد المهندسين المصريين ب فاليو حوالي ٤٥٠٠ مهندس.
وقال أحمد مجدي، العضو المنتدب لشركة «SUMITOMO»، ان الشركة تستهدف بناء أكبر مصنع فى مصر فى عام 2023 ، بطاقة 10 آلاف عامل ، بحصيلة تصديرية نصف مليار دولار، وأشار إلى أن سوميتومو أصبحت سابع كيان اقتصادى فى العالم، وتحتوى على نحو 3 مليون عامل فى الكرة الأرضية، وأن سوميتومو لديها استثمارات فى مجالات متعددة، ولكن فى مصر تركز الشركة اكثر على صناعة السيارات
وأضاف مجدى ان السبب الرئيسى لدخول الشركة إلى مصر كانت أن الصناعة تعتمد بشكل رئيسى على كثافة العمالة وهو الشئ المتوفر فى مصر، كما تهدف الشركة فى مصر لتصدير منتجاتها للعالم أجمع.
وأوضح أن الشركة تعاونت مع الحكومة المصرية، وبدأت الاستثمار فى المدارس الفنية، فعملو على تطويرها وتطوير المعلم المتخصص، ومن ثم تم إعداد منهج يخص صناعة سوميتومو واطلقو عليه منهج سوميتومو، والذى يدرس الطالب فى المدرسة الفنية المتخصصة لمدة 3 سنوات.
وتوسع استثمارهم فى التعليم ويضم المهندسين فى الجامعة اليابانية المصرية والجامعة الأمريكية والجامعات المصرية، وعملت الشركة على استثمار أفكارهم وتنفيذ ما يمكن منها وكان نتيجة ذلك انه خلال 3 سنوات كانت قدرة المهديين المصريين تفوق الموجودين فى اليابان وفرنسا وأوروبا بشكل عام، وفى الوقت الحالى يتم تصدير البرمجيات المطورة من المهندسين المصريين إلى العاملين فى الشركة فى العالم بأكمله.
وفى العام الحالى، معظم المهندسين الموجودين فى أوروبا مصريين، منهم من ينجز شغله عن بعد ومنهم المقيم فى أوروبا.
كما أضاف أن التصميم والتصنيع يتم بأكمله داخل الشركة، ويعمل بالشركة فى مصر الآن نحو 12 ألف عامل فى 3 محافظات خلال 8 مواقع مختلفة
وقال هاني الدولتلي، رئيس قطاع الهندسي والتطوير لبرمجيات السيارات بشركة «SIEMENS»، إننا قدمنا من خلال «سيمنز» مصر مجموعة كبيرة من البرمجيات الخاصة بالسيارات وخاصة تكنولوجيا الذكاء الصناعي.
