المحركات الحرارية سواء البنزين أو الديزل وحتى العاملة بالغاز الطبيعي لم تمت بعد، بل على العكس تماما. هذا هو رأي شركتي رينو وچيلي اللتين تنويان مع المشروع المشترك هورس، تطوير ما يصل إلى ٥ ملايين وحدة سنويًا. ومع مشروع تم تقديمه منذ وقت قليل ويستمر خلال التقلبات والتحولات البيروقراطية ليصبح جاهزًا للعمل في أسرع وقت ممكن.
وفقًا لبعض المسؤولين التنفيذيين الذين أجرت مجلة أوتوموتيڤ نيوز مقابلات معهم في معرض ميونيخ للسيارات ٢٠٢٣ ، قد يكون العام المناسب هو ٢٠٢٦. كل هذا يتوقف على كيفية تطور تحليلات سلطات المنافسة، كما ذكر إنجو شولتن، نائب الرئيس والمدير الفني لأبحاث المحركات في چيلي. ومن المتوقع أن تكتمل هذه العملية بحلول نهاية العام، وعندها فقط يمكن للشركة الجديدة أن ترى النور.
وسيكون الكيان الناتج – الذي لم يتم الكشف عن اسمه بعد – قادرًا على تجميع محركات البنزين والديزل لعلامات تجارية مثل داتشيا ورينو ونيسان وڤولڤو، والتوسع بشكل أكبر من خلال توفير محركاتها لعلامات تجارية أخرى أيضًا. واليوم بالفعل، تنتج چيلي – من خلال فرعها السويدي أوتوباي محركات لشركة ڤولڤو، وپروتون، ولينك آند كو، وجميعها تنتمي إلى مجرة العملاق الصيني.
أما هورس – المشروع المشترك الذي أنشأته رينو وچيلي – فقد بدأ تشغيله منذ ١ يوليو ٢٠٢٣ ويعمل به حوالي ٩٠٠٠ موظف وثمانية مواقع إنتاج وثلاثة مراكز بحث وتطوير، ويهدف الإنتاج إلى تلبية متطلبات رينو داتشيا ونيسان.
خطوة صغيرة نحو إنشاء شركة عملاقة للمحركات والتي يمكن أن تشهد أيضًا دخول شركة أرامكو السعودية للپتروكيماويات التي وقعت خطاب نوايا لتصبح مساهم أقلية محتمل في الشركة الجديدة مع مهمة إجراء أبحاث على الطاقة الكهربائية. وكذلك الوقود والهيدروچين للمحركات الجديدة.
يشعر المسؤولون التنفيذيون في أوتوباي ورينو بالتفاؤل بشأن مستقبل المشروع المشترك والمحركات، والتي يقول المسؤولون التنفيذيون في الشركتين إنها ستمثل ٥٠٪ من مبيعات السيارات العالمية في عام ٢٠٤٠، وفقًا للمسؤولين التنفيذيين.
